تنهدات أأه من شوك إنغرز داخل قلبي . تصلبت يداي من شدة الألم حينما أردت إنتزاعه . أهي سكرات الموت . . . أهي نار جهنم تتأجج في الدنيا . . . تبا للعشق وغدره . رسمت بقطرات الدم الأسى لوحة الزمان . نثرت ببتلات الغدر الألم معلما للمكان . هل ارتمي في نار العشق لأحترق . . . لقد عبرت الشوارع والطرق لنفترق. . . حاولت أن أكفكف دموعي بجراحي . . . فغدا الأسى والألم شمسا لصباحي . . .
شح علي الهواء بنسمات عليلة فبكت عيني ترجو الحياة وسيلة غير رضاك والجنة لا أرجو عنها بديلة استودعت الحياة ونفسي منها عليلة وكأني في الدنيا عشت لحظات قليلة تزحف الثواني تلو الثواني ثقيلة رحماك ربي فاغفر لي ذنوب جليلة العشق داء وأنت الدواء لنفسي العليلة يريد مني الخضوع وتأبى نفسي الرذيلة باتت على ذكرك رباه نفسي وتربت أصيلة ................ سجدت لك رباه شاكرة لنصرك الذي وعدت به عبادك ضاقت بي النفس فانفرجت وتسهلت الأمور ربي بدعائي لك ...............
هكذا أفقت من نومي بعد أن تجرعت كأس الموت لحب قد دفنته بإرادتي . ليبزغ الأمل معلنا قدوم فجر جديد ، فتمتد أشعة الشمس لتنير الأفق البعيد ، لتنبض الأرض بالحياة من جديد. لكني لم أتبينه رغم ذلك مازال قلبي يرتجف . لم أشعر بالأمان لا ولن أشعر به أبدا . جلست القرفصاء على طرف النبع ترتعش أطرافي بل كل جسدي من شدة الألم . إنهمرت دموعي كالسيل الجارف ليضاهي أحزان كل البشر , أبكي بكاء الطفل الرضيع الجائع . إهتزت الأرض مزلزلة من شدة الغضب . سمعت وقع حوافر خيل قادمة وبهدوء نحوي تقترب . وقفت على عجل ، رتبت خصلات شعري المتموج، غسلت وجهي بماء النبع ليمحو أثار الحزن من على وجهي . ترجل الفارس عن ظهر جواده الأصيل ، ليلقي السلام بمحبة تعلو وجهه الوسيم . رددت التحية بمثلها بإبتسامة تجرح وجهي من شدة الألم مرحبة به . أسرعت محاولة إخفاء الألم إلى النبع لأعطيه شربة من الماء لتروي عطشه . شكرني بلطف أبدى إعجابه فرسم بأبيات القصيد عشقا . وبنى من طيف الألوان قصرا. بادلته الإعجاب بصمت خجول وإشتياق يعلو المكان. إتجه نحو الحصان أخذ قلبي معه ليرحل عن المكان ليعود بعد فترة من الزمان. هكذا وعدني بنظراته العاشقة , نعم عشقت ، وقع في قلبي عشقه , إكتفيت بالصمت أراقبه وهو يبتعد . عجزت عن التعبير لن تفي الكلمات حقه , أجدها عاجزة أمام خصاله وصفاته رحل عني رحل ، أخذ قلبي معه ورحل ،لقد وعدني بأنه سيأتي ليعمر المكان ، ولكن هل سيجدني أم سيجد بقايا إنسان .