???? زائر
| موضوع: مواقف اضحكت وابكت النبى صلى الله عليه وسلم الثلاثاء نوفمبر 17, 2009 9:31 am | |
| مواقف ابكت واخرى اضحكت الرسول الكريم
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المواقف توضيحا لما نريد نشره ها هنا
فلنبدأ سويــا بالمواقف التى تمر او ترد عليكم عند مطالعتكم
عن عائشة :radia-ico أنها قالت: وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق والحراب، فإما سألت النبي صلى الله وعليه وسلم وإما قال: تشتهين تنظرين؟ قلت: نعم. فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة، حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلت: نعم. قال: فاذهبي.
وعن عائشة :radia-ico أنها كانت مع رسول الله صلى الله وعليه وسلم في سفر وهي جارية (قالت: لم أحمل اللحم ولم أبدن فقال لأصحابه: تقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك، فسابقته فسبقته على رجلي، فلما كان بعد، خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا، ثم قال: تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال؟! قال: تفعلين. فسابقته فسبقني فجعل يضحك وقال: هذه بتلك السبقة.
وعن عائشة :radia-ico قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله وعليه وسلم ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث (وفي رواية: وليستا بمغنيتين) (وفي أخرى: تدففان وتضربان)، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، وجاء أبو بكر فانتهرني وقال: مزمار الشيطان عند النبي صلى الله وعليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله وعليه وسلم فقال: دعهما، فلما غفل غمزتهما فخرجتا.
فهذه بعض المواقف بين الحبيب محمد وزوجته عائشة :radia-ico
كما ورد ايضا ً في مداعبته لها كذلك أنها إذا شربت من الإناء أخذه منها ووضع فمه في موضع فمها فشرب، وكان كذلك إذا تعرقت عرقاً - وهو العظم الذي عليه اللحم - تأكل منه أخذه منها ووضع فمه موضع فمها، وكثيرة هي الروايات في الترفيه والمداعبة، ولم يكن هذا هديه صلى الله وعليه وسلم مع زوجته عائشة رضي الله عنها فقط، وإنما كان يمزح مع الآخرين كذلك، مثل مزاحه مع خادمه أنس بن مالك ويقول له: يا ذا الأذنين.
وكذلك أتى رجل النبي صلى الله وعليه وسلم وطلب منه أن يحمله، أي: يعطيه ما يركبه، فقال عليه الصلاة والسلام: إنا حاملوك على ولد الناقة، فقال الرجل: يا رسول الله: ما أصنع بولد ناقة؟ فقال رسول الله: وهل تلد الإبل إلا النوق.
وأتت عجوز النبي صلى الله وعليه وسلم فقالت: يا رسول الله ادع لي أن يدخلني الله الجنة، فقال: يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز، فولّت العجوز تبكي، فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، فإن الله يقول: {إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً}.
وكان زاهر رجلاً دميماً، وكان رسول الله [صلى الله وعليه وسلم يحبه، فأتاه يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه الرسول من خلفه، ولا يبصره الرجل، فقال زاهر: أرسلني، من هذا؟ فالتفت، فعرف النبي صلى الله وعليه وسلم ، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر رسول الله حين عرفه، وجعل رسول الله يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذن والله تجدنــي كاسداً، فقــال رسول اللـه: لكن عند الله لست بكاسد. والترفيه واللعب من حاجات الإنسان الأساسية، ولهذا لم يغفل عنها الحبيب محمد صلى الله وعليه وسلم مع زوجاته وأصحابه، وقد أعجبني تفسير محمد رشيد رضا في قوله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}، حيث قال: «أي يجب عليكم أيها المؤمنون أن تحسنوا عشرة نسائكم بأن تكون مصاحبتكم ومخالطتكم لهن بالمعروف الذي تعرفه وتألفه طباعهن..
ثم قال: وكثرة عبوس الوجه وتقطيبه عند اللقاء، كل ذلك ينافي العشرة بالمعروف». فاللعب والترفيه والمداعبات والمرح والضحك كلها كلمات يحتاجها الإنسان في حياته مع ذاته وأصحابه وأبنائه وعائلته. ونختم برواية لمزاح حدث بين النبي صلى الله وعليه وسلم وزوجته (سودة) رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله: «صليت خلفك البارحة، فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم». قال: فضحك، وكانت تضحكه بالمشي أحياناً.
دعوة للتحضيـر والأستعداد والمشاركه احبـــائى
والحمـــد لله رب العالميـــن وصلى الله على محمد وازواجه امهات المؤمنين وذريته واهل بيته الطيبين الطاهرين واصحابه اجمعين وسلم تسليما كثيــرا ً
[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده وستعينه وستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
واشهد آن لا اله إلا الله وان محمد عبده ورسوله ، أما بعد ،،
هذه رسالة مختصره لطيفة في ذكر جملة ما ورد من الأحاديث الصحيحة والحسنة التي وردت في تبسم رسول الله وضحكه ، وهى تبين في جملتها ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من دوام البشر وحسين مخالطته لأصحابه خصوصا والناس عموما ، وهو جانب من جوانب حس أخلاقه صلى الله عليه وسلم ، التي وصفها الله عز وجل في قوله ((( و أنك على خلق عظيم ))) ( القلم 4 )
والناظر في هذه الجملة من الأحاديث الصحيحة في ضحكه ( صلى الله عليه وسلم ) يرى انه لم يكن إلا بالحق وفى الحق ، فيضحك إشاعة للبشر والسرور ، ويضحك رضاً بكرامة الله عز وجل له ، ويضحك متعجبا ً من فعل بعض أصحابه ، ويضحك سرورا بالأعمال الصالحة كالجهاد والغزو في سبيل الله ، ويضحك لرحمة الله لعباده ، ويضحك تأليفاً للقلوب ويضحك مداعبة ً لنسائه وحسن عشرةِ لهن ، ويضحك من ضحك رب العالمين ، ويضحك مودعاً لأصحابه متبسما ً لهم وهم في صفوف الصلاة
فلم يكن رسول الله عابس الوجه قاطب الجبين ، كما يظن كثير ممن يزعم التدين أو التزهد أو التمسك بالدين والسنة ولكن كان للضحك والمرح جزءا كبيرا في حياته ، خاصة مع الناس ، وإنما الخوف والبكاء فكان فيما بينه وبين الله دعاءً واستغفاراً وتضرعاً أو رحمة لمصاب بعض المسلمين بمصيبة موت أو نحوه .
ولم يكن ضحكه من باب ضحك كثير من آهل زماننا يضحكون بالباطل وعلى الباطل، وإنما كان ضحكه لا يتنافى مع الحق والصدق بل ذم صلى الله عليه وسلم وتوعد الرجل يلقى بالكلمة كذبا ليضحك بها القوم وان له الويل.
فهيا بنا يا إخوة الإسلام ننظر في ضحكه ونأتسي به ونشيع في حياتنا البهجة والسرور والبشر ، خاصة فيما بيننا وبين الناس ، فقد اخبر النبي كما في صحيح مسلم إن من الصدقات أن تلقى أخاك بوجه طلق ، اى غير عابس ولا غاضب ولا حزين ، فهذه صدقه من الصدقات التي يتصدق بها العبد على نفسه ، وعمل الصالح بحبه الله عز وجل ويرضاه .
فهيا إلى شيء مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو الوسطية والحق والعدل والصدق وليس الكذب والغلو والإسراف والإفراط والتفريط.
وأخيرا ً ، نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا هذا العمل المتواضع وان يصلحه وان يجعله سببا في منفعة الناس والمسلمين وقى مغفرة ذنوبنا انه على كل شيء قدير ، وبالإجابة قدير
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين ، انك حميد مجيد .محبة إضحاكه صلى الله عليه وسلم من أصحابه رضي الله عنهم
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أن رجلا كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي قد جلده في الشراب ( للخمر ) ، فأُتى به يوما فأمر به فجاء
فقال رجل من القوم : اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به !
فقال النبي : لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، انه يحب الله ورسوله .
ضحكه تعجبا ً من فعل النسوة قال سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه :
( استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعنده نسوه من قريش يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته : فلما استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك .
فقال : اضحك الله سنك يا رسول الله ، فقال النبي : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب
قال عمر بن الخطاب فأنت أحق أن يهبن يارسول الله
ثم قال عمر : يا غدوات أنفسهن ، اتهبننى ولا تهبن رسول الله ؟!
فقلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله
فقال رسول الله: " أيها يا بن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكاً فجا قط إلا سلك فجاً غيره "
تبسمه من شده عمر على المنافقين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال : لما مات عبد الله بن أبى سلول دعي له رسول الله ليصلى عليه فلما قام رسول الله وثبت إليه فقلت : يارسول الله اتصلي على ابن أُبى ّ؟ وقد قال يوم كذا وكذا ، كذا وكذا ؟ - أُعدد عليه قوله . فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : أخِّر عنى يا عمر
فلما أكثرت عليه قال: أنى خيّرت فاخترت ، لو اعلم أنى إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها "
قال فصلى عليه رسول الله ثم انصرف فلم يمكث إلا يسيرا حتى نزت الآيتان من براءة " ولا تصل على احد منهم مات أبدا ... إلى قوله وهم فاسقون " ( التوبة 84 ) قال فعجبت من جرأتي على رسول الله يومئذ والله ورسوله اعلم (رواه البخاري 1366 )
ضحكه تصديقا ً لخبر اليهودي قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد. إنا نجد أن الله يجعل السموات على أصبع ، والأرضيين على أصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على أصبع وسائر المخلوقات على أصبع ، فيقول أنا الملك . فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه تصديقا ً لقول الحبر ثم قرأ رسول الله : " وما قدروا الله حق قدره ، والأرض جميعا ً قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه ، سبحانه وتعالى عما يشركون " الزمر 67 ( البخاري 4811 )
ضحكه من تصديق اليهودي لقوله
عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه : عن رسول الله قال: تكون الأرض يوم القيامة خُبزه واحده ، يكفؤها الجبار بيده ، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة " قال فأتى رجل من اليهود ، فقال : بارك الرحمن عليك يا ابا القاسم ، إلا أخبرك بنُـزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : بلى قال تكون الأرض خُبزه ً . ( كما قال رسول الله ) قال فنظر إلينا رسول الله ثم ضحك حتى بدت نواجذه . قال ألا أخبرك باِدا مهم ؟ قال : بلى . قال : أدامهم بَالام ُ ونون . قالوا: وما هذا ؟ قال: ثور ونون. يأكل من زائدةِ كِِِبدِهِما سبعون ألفا ً . هل كان رسول الله وصحابته يمزحون ويضحكون ؟؟
بالطبع .. مع أنهم كان يغلب عليهم الجد ولكنهم كانو يمزحون أحيانا ولكنهم لا يقولون إلا حقا
كان الصحابة رضوان الله عليهم يتمازحون فيما بينهم بما لا يجرح الدين او يخدش كرامة, او يثير المشاعر
عن جابر بن سمرة قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يضحك الا تبسماً”.
وردت احاديث تبين ملامح وقسمات ضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عمر رضي الله عنه قال: “ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحسن الناس ثغراً”.
ومن هذه المواقف :
يقول عوف بن مالك الأشجعي أتيت رسول الله في غزوة تبوك وهو في قبة من آدم، فسلمت فرد وقال: ((أدخل فقلت: أكلي يا رسول الله؟ قال: كلك، فدخلت)). يقصد بذلك أن الفتحة التي سيدخل منها ضيقة جدا
وعن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً كان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن زاهر باديتنا ونحن حاضروه)). كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلاً دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال الرجل: أرسلني. من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألوا ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله: إذاً والله تجدني كاسداً فقال: صلى الله عليه وسلم، لكن عند الله لست بكاسد أو قال: لكن عند الله أنت غالٍ))
وفيه أن خوات بن جبير الأنصاري كان جالساً إلى نسوة من بني كعب بطريق مكة فطلع عليه رسول الله فقال: ((يا أبا عبد الله مالك مع النسوة؟)) فقال: يفتلن ضفيراً لجمل لي شرود، فمضى رسول الله لحاجته ثم عاد فقال: ((يا أبا عبد الله أما ترك ذلك الجمل الشراد بعد؟)) قال خوات: فاستحيت وسكت، فكنت بعد ذلك أتفرر منه حتى قدمت المدينة فرآني في المسجد يوماً أصلي فجلس إلي فطولت فقال: ((لا تطول فإني أنتظرك))، فلما سلمت، قال: ((يا أبا عبد الله أما ترك ذلك الجمل الشراد بعد؟)) فسكت واستحيت فقام، وكنت بعد ذلك أتفرر منه حتى لحقني يوماً وهو على حمار وقد جعله رجليه في شق واحد. فقال: ((يا أبا عبد الله أما ترك ذلك الجمل الشراد بعد؟)) فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد منذ أسلمت فقال: ((الله أكبر، الله أكبر، اللهم اهد أبا عبد الله)). قال: فحسن إسلامه وهداه الله
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( كان عندي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسودة بنت زمعة فصنعت حديرة وجئت به فقلت لسودة كلي فقالت : لا أحبه فقلت لتأكلن أو لا لطخنّ به وجهك ، فقالت ما أنا بذائقته ، فأخذت بيدي من الصفحة شيئاً منه فلطخت به وجهها ورسول الله جالس بيني وبينها فخفض لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبته لتستقيد مني ( أي لتأخذ حقها مني ) فتناولت من الصفحة شيئاً فمسحت به وجهي وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك )
قال كعب بن مرة سمعته صلى الله عليه وسلم يقول: ((ارموا، من بلغ العدو بسهم رفعه الله به درجة)) قال ابن النمام: يا رسول الله وما الدرجة؟ قال: ((أما إنها ليست بعتبة أمك، ولكن ما بين الدرجتين مائة عام))
فعن زيد بن أسلم رضي الله عنه ان امرأة يقال لها ام ايمن جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ان زوجي يدعوك قال : ومن هو ، أهو الذي بعينه بياض ؟ قالت والله ما بعينه بياض ، فقال بلى ان بعينه بياضا فقالت لا والله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم من من أحد إلا وبعينه بياض ، هو أراد وقصد صلى الله عليه وسلم البياض المحيط بالحدقة وهي فهمت البياض على الحدقة الذي يكون الرجل أعور به .
وتقص السيدة عائشة موقفاً آخر أدخل السرور والبهجة على قلبه وجعله يضحك (صلى الله عليه وسلم) فتقول: قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غزوة تبوك او خيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية من الستر من بنات لعائشة (دمى)، فقال (صلى الله عليه وسلم): “ماهذا يا عائشة؟”. قالت: بناتى. ورأى (صلى الله عليه وسلم) بينهن فرسا له جناحان من رقاع، فقال: “ماهذا الذي أرى وسطهن؟”. قالت فرس، قال (صلى الله عليه وسلم): “وما هذا الذي عليه”؟. قالت: جناحان، قال (صلى الله عليه وسلم) “فرس له جناحان؟!” قالت: أما سمعت ان لسليمان خيلا لها أجنحة؟ فضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى رأيت نواجذه.
وكان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يضحك من مواقف بعض الصبيان لحبهم اللعب وتركهم ما أمروا به ويحكي انس رضي الله عنه عن هذا الموقف فيقول: “كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من احسن الناس خلقا، فارسلنى يوما لحاجة فقلت: والله لا اذهب وفي نفسي ان اذهب لما أمرني به نبي الله، قال: فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قابض بقفاي من ورائي فنظرت اليه وهو يضحك وقال “يا أنس اذهب حيث امرتك،
وأخرج الامام الترمذي في الشمائل عن الحسن قال : أتت عجوز النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله ان يدخلني الجنة فقال يا ام فلان ان الجنة لا تدخلها عجوز ، فولت تبكي فقال : أخبروها انها لا تدخلها وهي عجوز ان الله تعالى يقول { إنا أنشأناهن إنشاءاً فجعلناهن أبكاراً }
خرج ابو بكر في تجارة الى بصرى قبل موت رسول الله صلى الله علية وسلم بعام ، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة وكان قد شهد بدرا ، وكان نعيمان على الزاد وكان سويبط رجلا مزاحا فقال لنعيمان : اطعمني ، قال حتى يجيء ابو بكر ، قال: اما لا اغيظنك ، قال فمروا بقوم فقال لهم سويبط اتشترون مني عبدا لي ؟ قالوا نعم ، قال انه عبد له كلام فهو قائل لكم اني حر فان كنتم اذا قال لكم هذة المقالة تركتموه فلا تفسدوا على عبدي ، قالوا لا بل نشتريه منك قال فاشتروة بعشرة دنانير ، قال ثم اتوة ووضعوا في عنقه عمامه او حبلا فقال نعيمان ان هذا يستهزيء بكم واني حر ولست بعبد ، فقالوا قد اخبرنا خبرك فانطلقوا به ، فجاء ابو بكر واخبروه بذلك فتبع القوم ورد عليهم الدنانير واخذ النعيمان ، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه فضحك النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه منه حولا.
وكما رأينا في تسابقه مع عائشة رضي الله عنها، حيث سبقته مرة، وبعد مدة تسابقا فسبقها، فقال لها: هذه بتلك!
وكان رسول الله كما تروي عائشة ضحاكا بساما .. هاهي سنة رسول الله وقد كان أكثر الناس عبادة .. فلماذا يقترن التدين بالتجهم في أذهان الناس !!
حتى عمر بن الخطاب - على ما عُرف عنه من الصرامة والشدة - يُروى عنه أنه مازح جارية له، فقال لها: خلقني خالق الكرام، وخلقك خالق اللئام! فلما رآها ابتأست من هذا القول، قال لها مبيناً: وهل خالق الكرام واللئام إلا الله عز وجل؟!
المصدر : كتاب حياة الصحابة
[/size] |
|